خالد مع عبدالمسيح
صفحة 1 من اصل 1
خالد مع عبدالمسيح
خالد مع عبدالمسيح
حكي
أن خالد بن الوليد لما توجه من الحجاز إلى أطراف العراق دخل عليه عبدالمسيح بن
عمرو بن نفيلة ، فقال له خالد : أين أقصى أثرك ؟ قال : ظهر أبي ، قال : ومن أين
خرجت ؟ قال : من بطن أمي ، قال : علام أنت ؟ قال : على الأرض ، قال : فيم أنت ؟
قال : في ثيابي ، قال : فمن أين أقبلت ؟ قال : من خلفي ، قال : وأين تريد ؟ قال :
أمامي ، قال : ابن كم أنت ؟ قال : ابن رجل واحد ، قال : أتعقل ؟ قال : نعم واقيَّد
، قال : احرب أنت أم سلم ؟ قال : سلم ، قال : فما بال الحصون ؟ قال : بنيناها
لسفيه حتى يجئ حليم فينهاه .
الحجاج مع أمرأة خارجية
قال
الحجاج لأمرأة من الخوارج : أقرئي شيئاً من القرآن . فقرأت : { إذا جاء نصر الله
والفتح ، ورأيت الناس ( يخرجون ) من دين الله أفواجاً } ، فقال : ويحك ( يدخلون )
! قالت : ذلك في عهد أسلافك ، وأما في عهدك فيخرجون .
أخرج متاعك الى الطريق
عن
أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو جاره ،
فقال : اذهب فاصبر ، فأتاه مرتين أو ثلاثا ، فقال : اذهب فاطرح متاعك في الطريق ،
فطرح متاعه في الطريق ، فجعل الناس يسألونه فيخبرهم خبره ، فجعل الناس يلعنونه فعل
الله به وفعل وفعل ، فجاء إليه جاره فقال له : ارجع لا ترى مني شيئا تكرهه .
إنك لا ترضاها
عن
زيد بن أسلم قال : قدمت على عمر بن الخطاب حلل من اليمن فقسمها بين الناس فرأى
فيها حلة ردئية فقال : كيف أصنع بهذه إذا أعطيتها أحداً لم يقبلها إذا رأى هذا
العيب فيها ؟ قال : فأخذها فطواها فجعهلها تحت مجلسه ، واخرج طرفها ووضع الحلل بين
يديه فجعل يقسم بين الناس ، قال : فدخل الزبير بن العوام وهو على تلك الحال ، قال
: فجعل ينظر إلى تلك الحلة ، فقال له : ما هذه الحلة ؟ قال عمر : دع هذه عنك ، قال
: ما هيه ماهية ماشأنها ؟ قال : دعها عنك ، قال : فأعطنيها ، قال : إنك لا ترضاها
، قال : بلى قد رضيتها ، فلما توثق منه واشترط عليه ان يقبلها ولا يردها رمى بها
إليه ، فلما أخذها الزبير ونظر إليها إذا هي ردئية ، فقال : لا أريدها ، فقال عمر
: هيهات ، قد فرغت منها فأجازها عليه ، وأبى أن يقبلها منه .
أخوك لأبيك وأمك
قال
ابن الجوزي : أستأذن رجل على معاوية فقال للحاجب : قل له على الباب أخوك لأبيك
وأمك ، ثم قال له : ما أعرف هذا ، ائذن له ! فدخل فقال له : أي الإخوة أنت ؟ قال :
ابن آدم وحواء ، فقال : يا غلام ، اعطه درهماً ، فقال : تعطي أخاك لأبيك وأمك
درهماً ! فقال : لو أعطيت كل أخ لي من آدم وحواء ما بلغ إليك هذا .
أنا أشهد أنك قد بايعته
روي
أن النبي صلى الله عليه وسلم ابتاع فرسا من أعرابي فاستتبعه النبي صلى الله عليه
وسلم ليقضيه ثمن فرسه ، فأسرع النبي صلى الله عليه وسلم المشي وأبطأ الأعرابي ،
فطفق رجال يعترضون الأعرابي فيساومون بالفرس لا يشعرون أن النبي صلى الله عليه
وسلم ابتاعه ، حتى زاد بعضهم الأعرابي في السوم على ثمن الفرس الذي ابتاعه به
النبي صلى الله عليه وسلم فنادى الأعرابي النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن كنت
مبتاعا هذا الفرس فابتعه وإلا بعته ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم حين سمع نداء
الأعرابي فقال : أوليس قد ابتعته منك ! قال الأعرابي : لا ، والله ما بعتك ، فقال
النبي صلى الله عليه وسلم : بلى قد ابتعته منك ، فطفق الناس يلوذون بالنبي صلى
الله عليه وسلم والأعرابي وهما يتراجعان ، فطفق الأعرابي يقول : هلم شهيدا يشهد
أني بايعتك ، فمن جاء من المسلمين قال للأعرابي : ويلك النبي صلى الله عليه وسلم
لم يكن ليقول إلا حقا ، حتى جاء خزيمة فاستمع لمراجعة النبي صلى الله عليه وسلم
ومراجعة الأعرابي ، فطفق الأعرابي يقول : هلم شهيدا يشهد أني بايعتك ، قال خزيمة :
أنا أشهد أنك قد بايعته ، فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم على خزيمة فقال : بم
تشهد ، فقال : بتصديقك يا رسول الله فجعل النبي صلى الله عليه وسلم شهادة خزيمة
شهادة رجلين .
مكر أعرابي
عن
عيسى بن عمر قال : وُلِّي أعرابي البحرين ، فجمع يهودها وقال : ما تقولون في عيسى
بن مريم ؟ قالوا : نحن قتلناه وصلبناه . قال : فقال الأعرابي : لا جرم ، فهل أديتم
دِيَتَهُ ؟ قالوا : لا . فقال : والله لا تخرجون من عندي حتى تؤدوا إليَّ دِيَتَهُ
، فما خرجوا حتى دفعوها إليه .
حكي
أن خالد بن الوليد لما توجه من الحجاز إلى أطراف العراق دخل عليه عبدالمسيح بن
عمرو بن نفيلة ، فقال له خالد : أين أقصى أثرك ؟ قال : ظهر أبي ، قال : ومن أين
خرجت ؟ قال : من بطن أمي ، قال : علام أنت ؟ قال : على الأرض ، قال : فيم أنت ؟
قال : في ثيابي ، قال : فمن أين أقبلت ؟ قال : من خلفي ، قال : وأين تريد ؟ قال :
أمامي ، قال : ابن كم أنت ؟ قال : ابن رجل واحد ، قال : أتعقل ؟ قال : نعم واقيَّد
، قال : احرب أنت أم سلم ؟ قال : سلم ، قال : فما بال الحصون ؟ قال : بنيناها
لسفيه حتى يجئ حليم فينهاه .
الحجاج مع أمرأة خارجية
قال
الحجاج لأمرأة من الخوارج : أقرئي شيئاً من القرآن . فقرأت : { إذا جاء نصر الله
والفتح ، ورأيت الناس ( يخرجون ) من دين الله أفواجاً } ، فقال : ويحك ( يدخلون )
! قالت : ذلك في عهد أسلافك ، وأما في عهدك فيخرجون .
أخرج متاعك الى الطريق
عن
أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو جاره ،
فقال : اذهب فاصبر ، فأتاه مرتين أو ثلاثا ، فقال : اذهب فاطرح متاعك في الطريق ،
فطرح متاعه في الطريق ، فجعل الناس يسألونه فيخبرهم خبره ، فجعل الناس يلعنونه فعل
الله به وفعل وفعل ، فجاء إليه جاره فقال له : ارجع لا ترى مني شيئا تكرهه .
إنك لا ترضاها
عن
زيد بن أسلم قال : قدمت على عمر بن الخطاب حلل من اليمن فقسمها بين الناس فرأى
فيها حلة ردئية فقال : كيف أصنع بهذه إذا أعطيتها أحداً لم يقبلها إذا رأى هذا
العيب فيها ؟ قال : فأخذها فطواها فجعهلها تحت مجلسه ، واخرج طرفها ووضع الحلل بين
يديه فجعل يقسم بين الناس ، قال : فدخل الزبير بن العوام وهو على تلك الحال ، قال
: فجعل ينظر إلى تلك الحلة ، فقال له : ما هذه الحلة ؟ قال عمر : دع هذه عنك ، قال
: ما هيه ماهية ماشأنها ؟ قال : دعها عنك ، قال : فأعطنيها ، قال : إنك لا ترضاها
، قال : بلى قد رضيتها ، فلما توثق منه واشترط عليه ان يقبلها ولا يردها رمى بها
إليه ، فلما أخذها الزبير ونظر إليها إذا هي ردئية ، فقال : لا أريدها ، فقال عمر
: هيهات ، قد فرغت منها فأجازها عليه ، وأبى أن يقبلها منه .
أخوك لأبيك وأمك
قال
ابن الجوزي : أستأذن رجل على معاوية فقال للحاجب : قل له على الباب أخوك لأبيك
وأمك ، ثم قال له : ما أعرف هذا ، ائذن له ! فدخل فقال له : أي الإخوة أنت ؟ قال :
ابن آدم وحواء ، فقال : يا غلام ، اعطه درهماً ، فقال : تعطي أخاك لأبيك وأمك
درهماً ! فقال : لو أعطيت كل أخ لي من آدم وحواء ما بلغ إليك هذا .
أنا أشهد أنك قد بايعته
روي
أن النبي صلى الله عليه وسلم ابتاع فرسا من أعرابي فاستتبعه النبي صلى الله عليه
وسلم ليقضيه ثمن فرسه ، فأسرع النبي صلى الله عليه وسلم المشي وأبطأ الأعرابي ،
فطفق رجال يعترضون الأعرابي فيساومون بالفرس لا يشعرون أن النبي صلى الله عليه
وسلم ابتاعه ، حتى زاد بعضهم الأعرابي في السوم على ثمن الفرس الذي ابتاعه به
النبي صلى الله عليه وسلم فنادى الأعرابي النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن كنت
مبتاعا هذا الفرس فابتعه وإلا بعته ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم حين سمع نداء
الأعرابي فقال : أوليس قد ابتعته منك ! قال الأعرابي : لا ، والله ما بعتك ، فقال
النبي صلى الله عليه وسلم : بلى قد ابتعته منك ، فطفق الناس يلوذون بالنبي صلى
الله عليه وسلم والأعرابي وهما يتراجعان ، فطفق الأعرابي يقول : هلم شهيدا يشهد
أني بايعتك ، فمن جاء من المسلمين قال للأعرابي : ويلك النبي صلى الله عليه وسلم
لم يكن ليقول إلا حقا ، حتى جاء خزيمة فاستمع لمراجعة النبي صلى الله عليه وسلم
ومراجعة الأعرابي ، فطفق الأعرابي يقول : هلم شهيدا يشهد أني بايعتك ، قال خزيمة :
أنا أشهد أنك قد بايعته ، فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم على خزيمة فقال : بم
تشهد ، فقال : بتصديقك يا رسول الله فجعل النبي صلى الله عليه وسلم شهادة خزيمة
شهادة رجلين .
مكر أعرابي
عن
عيسى بن عمر قال : وُلِّي أعرابي البحرين ، فجمع يهودها وقال : ما تقولون في عيسى
بن مريم ؟ قالوا : نحن قتلناه وصلبناه . قال : فقال الأعرابي : لا جرم ، فهل أديتم
دِيَتَهُ ؟ قالوا : لا . فقال : والله لا تخرجون من عندي حتى تؤدوا إليَّ دِيَتَهُ
، فما خرجوا حتى دفعوها إليه .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى